حسم لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، آرثر ميلو، مستقبله مع الريدز مع اقتراب انتهاء إعارته مع نهاية الموسم الحالي 2022/2023.
وانتقل آرثر من يوفنتوس إلى ليفربول على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، لكن البرازيلي لم يقدم المستوى المطلوب بجانب كثرة إصاباته.
اقرأ أيضًا.. فاولر يواصل المديح: محمد صلاح أسطورة بالفعل في ليفربول
وتحدث لاعب برشلونة الأسبق في حواره مع شبكة “جول” الإسبانية، وقال: “متحمس بشأن المستقبل، لقد حصلت على خبرات طويلة في أوروبا، تطورت كثيرًا، ربما عانيت من بعض المشاكل ولكني أشعر الآن بأنني في حالة جيدة”.
وأضاف: “متفائل بالموسم المقبل، آمل أن يكون لدي خيار لأودع ليفربول من خلال المشاركة في المباريات المتبقية، توديع زملائي والجهاز الفني والجماهير، الذين كانت معاملتهم جيدة معي”.
وعلاقته مع كلوب: “منذ وصولي إلى ليفربول، عاملني يورجن بشكل جيد، إنه لشرف كبير التدريب مع مدربه مثله، فهو أحد الأفضل في العالم، لقد منحني الكثير من الخبرات في التدريبات، لكن هناك الكثير من التغيرات في الفريق كانوا يحتاجونني عندما جئت والآن الأمر مختلف”.
ومستقبله مع يوفنتوس: “لدي عقد لمدة عامين آخرين، يجب أن أعود، لم نتحدث عن شيء مع النادي، لكن هناك عقد ويجب أن أعود من جديد إلى هناك لأن علاقتي بالنادي والمسئولين جيدة”.
وإمكانية العودة إلى إسبانيا: “بطولة أعرفها بالفعل، وأسلوبها الهجومي مناسبا لقدراتي الفنية، إذا جاءت الفرصة لما لا؟!، كانت هناك إمكانية التوقيع مع فالنسيا لكن الصفقة لم تنجح في النهاية وتعاقدوا مع لاعب آخر ووقعت مع ليفربول وقتها وممتن لهم كثيرا”.
اقرأ أيضًا.. جاكبو يشيد بـ محمد صلاح: محظوظون لأنه معنا في ليفربول
ولحظاته الفريدة مع منتخب البرازيل: “كانت الفوز ببطولة كوبا أمريكا، إنه لشرف دائم أن أرتدي قميص منتخب بلدي، وهدفي هو العودة إليه من جديد في المستقبل، يجب أن أفعل كل ما لدي لتحقيق ذلك”.
والخروج المبكر من كأس العالم 2022: “كانت البرازيل مستعدة لتلك البطولة، لكن لم يكن هناك سوى الحظ السيء، لقد استقبل المنتخب هدفًا (أمام كرواتيا) وخرجنا وهذه هي كرة القدم، لدينا جيل من المواهب الشابة مثل فينيسيوس ورودريجو والعديد لذلك فهم سيكونون متواجدين في نسختين أو ثلاثة مقبلين من المونديال”.
وبسؤاله عن رأيه في تعيين أنشيلوتي مدربًا لمنتخب البرازيل: “أينما ذهب، فاز بالألقاب، مدرب رائع، إنجازاته تتحدث عن نفسها، مناسب للمنتخب، لكن القرار ليس في يدي رغم أنني أرغب في رؤيته بهذا المنصب”.
وبرشلونة: “ما زلت أتابع المباريات، فهم قريبون من الفوز ببطولة الدوري، ما أزال أشعر بالعاطفة تجاه هذا النادي، الجماهير، لدي الكثير من الذكريات الجيدة معهم، آمل أن يكونوا أبطالًا في النهاية”.
وعن مميزات نيمار ورونالدو وميسي بعد اللعب معهم جميعًا؟، رد: “الثلاثي لديهم عامل مشترك وهو الرغبة في الفوز، لكن ليو لاعب من مستوى آخر، فهو مخلوق فضائي
وتابع: “نيمار يجيد خداع المنافس، رونالدو يسجل الأهداف أينما ذهب، فهو يتمتع بقدرات فنية مذهلة”.
ووجه الموقع بعض الأسئلة السريعة للبرازيلي كالتالي…
أفضل زميل؟
“روبرتو فيرمينو”.
أفضل مدرب؟
“ريناتو بورتالوبي (مدربه السابق في نادي جريميو)”.
أفضل ملعب لعب فيه؟
“كامب نو”.
أصعب خصم؟
“الأرجنتين”.
أفضل ذكرياته؟
“هدفي الأول مع جريميو”.
أفضل حارس مرمى؟
“أليسون، أحبه كثيرًا، رد فعله سريع، يجيد اللعب بكلتا قدميه، لديه قراءة جيدة للمباريات”.
أفضل مدافع؟
“تياجو سيلفا، مدافع يمنحك الثقة، يجيد في المواجهات الفردية”.
أفضل لاعب وسط؟
“بوسكيتس، شخص ذكي ويلعب في مركز معقد لكنه أثبت نفسه دائمًا مع برشلونة وإسبانيا”.
أفضل مهاجم؟
“أمر معقد للغاية ولكن رونالدو وميسي ونيمار، لكني أفضل نيمار فهو زكي ويساعد في تسجيل الأهداف، أحد أفضل اللاعبين في العالم وفوق ذلك هو صديقي”.