تسبب مهاجم النادي الأهلي السابق، برونو سافيو، في أزمة في بوليفيا بعد الرحيل عن بطل الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا في الأيام القليلة الماضية.
وعاد سافيو إلى ناديه السابق بوليفار مرة أخرى بعد أقل من عام، بسبب فشله في إثبات قدراته للمدرب، مارسيل كولر، واستبعاده من أغلب مباريات الموسم للإصابات وعدم الالتزام.
ولكن بعد عودة سافيو إلى بوليفار أصبحت هناك مشكلة، ربما كانت مؤجلة بسبب انتقاله إلى الأهلي لكنها عادت إلى الأضواء هناك.
المشكلة تخص طرد سافيو في مباراة ألويز ريدي في بطولة الدوري البوليفي قبل رحيل البرازيلي إلى الأهلي، بعد الاعتداء على حكم المباراة في سبتمبر 2022، وكانت هناك شكوك حول إمكانية إيقافه مع المارد الأحمر.
لكن لم يتم إيقاف سافيو لأن الاتحادين مختلفان، رغم مطالبات رئيس رابطة الحكام في بوليفيا، فيكتور شامبي، بحرمان اللاعب من اللعب لمدة قد تصل إلى عام ولكن لم تصدر لجنة الانضباط أي قرار بعد انتقاله إلى الأهلي.
اقرأ أيضًا.. التفاصيل الكاملة لأزمة إيقاف أليو ديانج مع الأهلي بسبب مستحقات وكيله
لكن عادت المشكلة للأضواء من جديد هناك في بوليفيا في الساعات الماضية، لأن سافيو عاد من جديد إلى بوليفار وبالتالي، حددت لجنة الانضباط مدة لإصدار قرارها النهائي في غضون 5 أيام، بحسب صحيفتي “Late” و”Eldeber” البوليفيتين.
هناك اعتراض من نادي بوليفار على الأمر، لأن اللاعب لم يتم إخطاره بموعد التحقيق بسبب سفره إلى القاهرة ولم يكن لديه القدرة للدفاع عن نفسه، واعتبر النادي البوليفي وقتها أن اللاعب ليس ضمن فريقه وبالتالي تجاهل فترة التحقيق.
الآن، تعتبر لجنة الانضباط سافيو لم يحضر التحقيق وتمرد على الأمر، عكس ما يعتقد نادي بوليفار لكن اللجنة القانونية هناك تريد أن يبدأ التحقيق من البداية ويتم إخطار اللاعب ثم يتم تقديم استئناف للدفاع عنه.
وعلق مارسيلو كلور (رئيس بوليفار) على القضية عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، وكتب: “القضية معيبة، لأنها تستند إلى خطاب استدعاء لم يتم قبوله، هناك انتهاك للحقوق في الدفاع عن اللاعب، حيث لم يتم الاستماع إليه مطلقًا”.
وينتظر الجميع يوم 14 يوليو من أجل معرفة العقوبة الموقعة على سافيو من اللجنة التأديبية بالاتحاد البوليفي لكرة القدم، بينما يتدرب اللاعب البرازيلي بصورة طبيعية مع بوليفار تحت قيادة مدربه، بينيات سان خوسيه.