تحدث ألبرت كابيياس المدير الفني السابق لفريق الكرة الأول بنادي ميتلاند الدنماركي، عن سبب رحيل إمام عاشور وانتقاله إلى النادي الأهلي خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وقال كابيياس في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج “كورة كل يوم” بفضائية “الحياة”: “قبل اختيار اللاعبين الذين نتعاقد معهم، ندرس الملفات الخاصة بهم، وإمام عاشور كان الاختيار الأول للنادي، وكشافو النادي هم من رشحوه، التعاقد معه كان نتاج مجهود جماعي بين النادي وأنا والكشافين”.
طبيب منتخب مصر يُعلن تشخيص إصابة إمام عاشور القوية و”شرط” ميتلاند.. ومدة غياب اللاعب
وأضاف: “يبدو أن رحيلي عن تدريب الفريق أثر بالسلب على إمام عاشور، لأنني عندما تركت الفريق كنت أخشى عليه، لأنه كان شخصًا لطيفًا جدًا ويحتاج إلى مساعدة خاصة في أسلوب الحياة بالدنمارك وخاصة في مجال اللغة”.
وواصل: “إمام عاشور لاعب متميز جدًا ولكن يحتاج إلى عناية خاصة، جاء من مصر إلى دولة مثل الدنمارك وهذا أمر صعب جدًا، ولذلك اهتممت به على المستوى الشخصي أكثر من اهتمامي به كلاعب، ولم يلعب إمام عدد الدقائق التي يستحق أن يلعبها”.
وتابع: “يبدو أن مغادرتي أثرت على عاشور وطريقة لعبه وحياته، الأمر أصبح أكثر صعوبة عليه، كنت أعرف اللاعب قبل اختياره، ولكن أتى المدير الفني الجديد ولم يعرف إمام عاشور أو ربما كان يتوقع لاعب من نوع آخر في هذا المركز”.
وواصل: “الوقت كان شتاءً ودرجة الحرارة كانت باردة وفي بعض الأحيان السماء تمطر ثلج، وبالنسبة للاعب أتى من مصر الجو مختلف، وهذا بالتأكيد يؤثر على اللاعبين بشكل عام”.
واستكمل: “لهذا عندما تتعاقد مع هذا النوع من اللاعبين الذي يأتي من دولة مختلفة تمامًا بأجواء مناخية مختلفة وطريقة حياة مختلفة، عليك أن تعطي هذا اللاعب اهتمامًا أكبر، مع إمام عاشور رأيت لاعبًا جائعًا للنجاح ويريد أن يشترك في المباريات بأسرع مما يمكن، وأنا كنت سعيدًا بهذا السلوك والطموح”.
وشدد: “أرى أن انتقال إمام عاشور إلى الأهلي مفيد لأنه لم يحظى بدقائق كافية بعد رحيلي عن الفريق، ولم نكن اطلاقًا بمثابة كوبري لانتقاله للأهلي كما يتردد”.
وأتم: “كنت أشاهد لاعبين مصريين مثل محمد صلاح ومحمود تريزيجيه في أوروبا، وكنت أركز في الدوري المصري فقط مع إمام عاشور”.